الصفحة الرئيسة
  • التمكين والدمج المجتمعي
    • رئيسية القسم
    • نادي المجد الرياضي
    • مشاريع التمكين
    • فرقة جراح الإنشادية
    • المحترف
    • التدريب الاعلامي
    • فريق الدعم بالأقران
  • النقل الطبي والمجتمعي
    • رئيسية القسم
    • فريق النقل
    • العيادة النقالة
  • التربوي والاجتماعي
    • رئيسية القسم
    • برنامج الدعم الاجتماعي (المتابعة الأسرية)
    • برنامج الدعم التربوي – الأبناء
    • مسارات التعلم والتقدم الاكاديمي والتطوير المهني
  • المناصرة
    • رئيسية القسم
    • انشطة واخبار عامة
  • المركز التخصصي
    • رئيسية القسم
    • العيادات الطبية والتشخيصية
    • قسم البحث والتطوير العلمي
    • المراكز التأهيلية
    • العلاج بالأوكسجين تحت الضغط
    • تخطيط المبولة Urodynamic
    • الأطراف والأجهزة التقويمية
  • البحث

من نحن

جمعية لبنانية متخصصة، انطلقت عام 1984 استجابة لحاجة وطنية لرعاية الجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين من العدوان الإسرائيلي المتواصل، وتأمين احتياجاتهم على مختلف الأصعدة الرعائية وعلى اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم. حازت المؤسسة الترخيص الرسمي عام 1992 (مرسوم رقم 2900 – 5/أد)، ونالت صفة المنفعة العامة عام 2018 (مرسوم رقم 9891). طوّرت المؤسسة عملها على مدى العقود لتصبح صرحًا متخصصًا في مجال الإعاقة، معتمدة مقاربة شاملة تراعي الأبعاد الجسدية، النفسية، الاجتماعية، التربوية والمهنية. وتقدّم من خلال برامجها رعاية وتأهيلاً متكاملاً يهدف إلى تعزيز التمكين، وتحقيق الاستقلالية، ودعم الاندماج المجتمعي للمستفيدين، وفق أعلى معايير الجودة

المسار التاريخي لمؤسسة الجرحى: رؤية احترافية متخصصة

تُجسّد المؤسسة مسارًا مؤسسيًا متكاملًا، يمتد على مدى أربعة عقود من الالتزام الوطني والإنساني، انطلقت منذ العام 1984 برؤية شاملة تهدف إلى رعاية الجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان. ومنذ تأسيسها، سعت إلى تحويل التحديات التي فرضتها الحروب والعدوان إلى فرص حقيقية لتعزيز الصمود الفردي والمجتمعي. وقد أسهم هذا النهج المتكامل في تمكين الفئات المستهدفة ودمجها الفعّال في المجتمع، ضمن إطار مؤسسي رائد يراعي الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

المرحلة الأولى

الإنطلاقة والتأسيس

1992 - 1984

 
انطلقت رعاية الجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان عام 1984 بمبادرة إنسانية، استجابةً لحاجة وطنية للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اللبناني المتضررين من العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، خصوصًا في الجنوب. وقد قدمت المؤسسة خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئات المصابين من جميع الطوائف والمناطق.

المرحلة الثانية

الترسيم القانوني والتنظيمي

1992-2000

 
في عام 1992، حصلت المؤسسة على ترخيص رسمي تحت اسم "الجمعية الخيرية لمساعدة جرحى ومعوّقي الحرب في لبنان" (عُرفت لاحقًا بمؤسسة الجرحى)، ما مكّنها من تعزيز هيكلها الإداري والتنظيمي وتطوير برامجها في مجال الرعاية والتأهيل، وذلك تزامنًا مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وصولًا إلى تحرير الجنوب عام 2000.

المرحلة الثالثة

إدارة تداعيات الحرب ومخلفات الاحتلال

2000-2006

 
تميّزت هذه المرحلة بإنشاء مركز تأهيلي شامل وبناء اطر التشبيك مع الهيئات الرسمية والجهات المعنية محليًا ودوليًا. شهدت الفترة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الضحايا جراء انتشار الألغام والقنابل العنقودية التي خلّفها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الجنوبية، ورفضه تسليم الخرائط اللازمة لتحديد مواقعها، ما أدى إلى إصابات جسيمة بين المدنيين، لا سيّما الأطفال والمزارعين الذين رعتهم المؤسسة وقدمت لهم الدعم.

المرحلة الرابعة

إعادة البناء والنهوض بعد حرب تموز

 2012–2006

 
خلال حرب تموز عام 2006، تعرّضت المؤسسة لاعتداءات مباشرة أسفرت عن أضرار جسيمة في بنيتها التحتية، ما استدعى إطلاق ورشة إعادة تأهيل شاملة فور انتهاء العدوان. وقد تزامنت هذه المرحلة مع ارتفاع في أعداد الضحايا، ولا سيّما نتيجة غارات القنابل العنقودية التي استخدمها العدو الإسرائيلي، ما تسبب بإصابات واسعة في صفوف المدنيين. وفي ضوء ذلك، بادرت المؤسسة إلى توسيع برامجها، كما أنشأت مبنىً مركزيًا جديدًا في بيروت، إلى جانب مراكز فرعية، بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة وتوسيع نطاق تدخلاتها.

المرحلة الخامسة

توسيع الاستجابة للتحديات الجديدة

2018–2012

 
شهدت هذه المرحلة تصاعدًا متسارعًا في أعداد المصابين بإعاقات جسيمة، نتيجة الاعتداءات الإرهابية التكفيرية التي طالت العديد من المناطق. وأمام هذه التحوّلات، سارعت المؤسسة إلى تعزيز قدراتها من خلال إنشاء قسم مخصّص للبحث والتطوير العلمي. وقد جاء هذا التوجّه ليؤكد التزام المؤسسة المستمر بتقديم خدمات تأهيلية عالية الجودة، ترتكز إلى منهجيات علمية مثبتة، وتستجيب للحاجات المتجددة. وقد انعكس ذلك إيجابًا على تطوير البرامج التأهيلية وتكييفها بما يضمن استجابة شاملة وإنسانية لواقع المصابين، ويعزز فرص تعافيهم واندماجهم في الحياة المجتمعية.

المرحلة السادسة

التطوير المؤسسي والتخصص الاحترافي

2023–2018

 
في عام 2018، نالت المؤسسة صفة "المنفعة العامة" بموجب مرسوم رسمي، ما عزّز موقعها كمؤسسة وطنية رائدة في المجالين الإنساني والاجتماعي. وتميّزت هذه المرحلة بإرساء قواعد متينة للحَوْكمة الرشيدة من خلال تطوير الأنظمة الإدارية والمعلوماتية، ورفع جودة الخدمات المقدّمة للجرحى والأشخاص ذوي الإعاقات، بما يعكس نهجًا احترافيًا مستدامًا في العمل المؤسسي.

المرحلة السابعة

 الاستجابة للطوارئ ومجزرة "البيجر"

 2025–2023

 
تصدّت المؤسسة لظروف استثنائية بعد الاعتداءات الإسرائيلية عام 2023، ولا سيما المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في أيلول 2024 باستخدام أجهزة "البيجر" العشوائية، والتي أودت بحياة وإصابة عدد كبير من المدنيين، وعلى وجه الخصوص الأطفال والعاملين في القطاع الصحي. وفي مواجهة هذا التصعيد، فعّلت المؤسسة خطة استجابة طارئة متكاملة شملت مختلف التخصصات، معتمدةً على خبرتها المتراكمة وقدراتها المؤسسية، للتعامل مع أعداد من الجرحى تفوق أي مرحلة سابقة في تاريخها، وباحترافية عالية تهدف إلى التخفيف من آثار الكارثة على الأفراد والمجتمع.